في هذه القصيدة الفريدة، يكتب أ.د. عبدالواحد بن سعود الزهراني نصًّا لا يخاطب فيه الآخرين بقدر ما يخاطب نفسه. إنها مناجاة بين الحنين والندم، بين الرفيق والذات، بين من أساء الظن ومن تذكّر الجميل. البدع يحمل ملامح الانكسار والبعد، أما الرد فيفيض بمشاعر الصفح والمودة. بهذا التناقض الجميل تتجسد إنسانية الشاعر الذي يرى في العلاقات...