في شهادة مفعمة بالإعجاب والتقدير، يصف الشيخ راشد بن عِيضة الحافي الحارثي الدكتور عبدالواحد بن سعود الزهراني كشخصية شعرية وثقافية بارزة، استطاعت أن تجمع بين أصالة الموروث وإبداع العصر، وأن تترك بصمة خالدة في فضاء الشعر السعودي.

الشيخ راشد بن عيضه بن فالح الحافي الحارثي يقول:

  • في ساحة الإبداع، حيث تتلاقى القلوب على مائدة الكلمة الصادقة، وتلتقي الأرواح في فضاء القصيدة العابقة، يطل علينا اسم الدكتور عبدالواحد بن سعود الزهراني كطودٍ شامخ، جمع بين متانة الفكر وعذوبة البيان، وبين أصالة الموروث واتساع الأفق المعاصر.

  • لم يكن الشعر عنده زينة لفظية أو صنعة باردة، بل كان نسيجًا من الروح، يلتقط نبض الوطن، ويعكس أنفاس الناس، ويترجم مشاعرهم في لغة تنبض بالصدق.

  • خدم الموروث الشعري كما يخدم الحارس الأمين كنوزه، فجعل من القصيدة وعاءً لذاكرة الأمة، وصوتًا يردد أناشيد المجد والكرامة، ويؤرخ لحكايات البطولة والانتماء.

  • وللوطن عنده مساحة الروح من الجسد؛ فقد أحبه بصدق العاشق لمحبوبته، ودافع عنه بصلابة المخلص لعهدٍ قطعه، كتب للوطن قصائد تفيض فخرًا، وألقى الكلمات كما تُلقى التحايا على الرايات الخفاقة في سماء المجد.

  • لقد كان الدكتور عبدالواحد ومازال … وسيبقى بإذن الله، سطرًا مشرقًا في كتاب الشعر السعودي، ورايةً ترفرف في سماء الثقافة، وعنوانًا لفخر الوطن وأبنائه.

بهذه الكلمات الرائعة، أكد الشيخ راشد الحارثي أن الدكتور عبدالواحد الزهراني ليس مجرد شاعر، بل رمز للوفاء للوطن والثقافة، وسطر مشرق يضيء تاريخ الشعر السعودي ويخلّد فخر الوطن.

في شهادة صادقة، يبرز الدكتور سعد بن عطية الغامدي الشاعر الدكتور عبدالواحد بن سعود الزهراني كشخصية فاعلة وملهمة، قدم الكثير للوطن وللمجتمع، ولم يقتصر عطاؤه على الشعر فحسب بل امتد إلى كل ميادين الحياة.

الدكتور سعد بن عطية الغامدي يقول:

  • كان في ميدان الشعر حاضراً بقوةٍ وإلهامٍ يرتقيان بالحياة وبالأحياء، خاصةً وأنه حرص على ولوجِ أبوابٍ لا يلجها إلا أولو العزم من الفكر ومن الشعر. كيف وقد تحقق بتلك الإسهامات الالتفات إلى تنمية لم يكن أحدٌ يلتفت إليها أو يهتم بها، وما ذاك إلا لأن عبدالواحد رأى أن عليه أن يخدم وطنه بأفضل ما عنده، وقد فعل.

  • كما أن حضوره الاجتماعي في كثير من الميادين يمنحه وسام تكريمٍ يليقُ بمن يعطون من وقتهم وجهدهم وفكرهم ما يؤصّل قيم الترابط والتواصل المجتمعي. لقد كانت بصماته حاضرةً بوضوحٍ في كل ميدان قام فيه، وكان شامخاً شموخاً يُطمحُ إليه، ولذا فإن في تكريمه والاحتفاء به ما يجعل منه نموذجاً للشخصية الفاعلة التي تعي أنّ عليها أنْ تترك أثراً يُلهِم كثيرين.

كلمات الدكتور سعد بن عطية الغامدي تؤكد أن الدكتور عبدالواحد الزهراني لم يكن مجرد شاعر، بل نموذجٌ للشخصية الفاعلة التي تترك أثرًا مستدامًا في المجتمع، ويستمد الجميع من حضوره وإبداعه الإلهام والقدوة.

في كلمات مؤثرة، يصف الدكتور صالح الشادي الشاعر الدكتور عبدالواحد بن سعود الزهراني بأنه ليس مجرد اسم أو شاعر، بل روح نابضة بالصدق والوفاء، وشخصية إنسانية ملهمة تجمع بين عمق الجنوب وأصالة الكلمة.

د. صالح الشادي يقول:

  • عندما أتحدث عن الدكتور عبدالواحد الزهراني، فإنني لا أتحدث عن مجرد اسمٍ يتردد، بل عن قلبٍ نابض بالكلمة الصادقة، وروحٍ تشعُّ إنسانيةً ونقاء. إنه ذلك الصوت الذي حين يُسمع، تعرف فورًا أنه قادم من أعماق الجنوب، من صفاء جباله وعراقة أهله، لكنه في نفس الوقت يصل إلى كل قلبٍ يحب الشعر الأصيل الذي يلامس الروح قبل الأذن.

  • وأما عن أخلاقه، فحدّث ولا حرج. فهو نبعٌ من النبل والوفاء. تعرفه فتجد الإنسان قبل الشاعر، الرجل الذي تهابه الوقاحة وتجله الأخلاق. في زمنٍ كثرت فيه الأضواء والادعاءات، تجده ثابتًا على مبادئه، صادقًا في صداقاته، لا يتكلّف ولا يتصنّع لأحد. إنه ذلك الصديق الوفي الذي تطمئن إلى وجوده، والذي تعرف أن كلمته طيبة وقلبه نقي.

  • إنه أكثر من شاعر؛ هو مدرسة في الوفاء، ودروسٌ في كيف يكون الإنسان كبيرًا بأخلاقه قبل أن يكون بشهرته. التربوي الذي زرع في عقول طلابه حب المعرفة، وزرع في قلوب محبيه حب الكلمة الطيبة والإنسان المستقيم.

كلمات الدكتور صالح الشادي تعكس بوضوح مكانة عبدالواحد الزهراني، الذي لم يكن شاعرًا فقط، بل نموذجًا أخلاقيًا وتربويًا، ومدرسةً في الوفاء ستظل أجيال الشعر والثقافة تستلهم منها الدروس.

في كلمات صادقة تفيض بالوفاء، يقدم الأستاذ محمد آل صبيح شهادة عن الدكتور عبدالواحد بن سعود الزهراني، شاعر الفكر والإنسانية، الذي جمع بين الإبداع العميق والروح النبيلة.

أ. محمد آل صبيح يقول:

  • في عالم يندر فيه الجمع بين الفكر العميق والإبداع الشعري والروح الإنسانية النبيلة يبرز الدكتور عبدالواحد بن سعود الزهراني كشخصية فريدة تجمع بين كل هذه الصفات ..

  • أمامنا آفاقًا للإبحار في فضاء الإبداع والمعرفة، حيث تتجسد مقولة أرسطو “الشاعر أكثر من مجرد كاتب، إنه ناظر إلى الروح الإنسانية بعين الإلهام” وهذا ما نجده واضحًا في عطائه الذي أثرى ورفع من قيمة الثقافة والفكر .

  • عبدالواحد كان وما يزال علامة فارقة على جبين الحياة، ليس فقط بعلمه وشعره وإبداعه، بل بإنسانيته وبروحه الطيبة التي تربط بين القلوب

  • أرثه الثقافي يستحق الدراسة والتوثيق ليظل غذاءً للأجيال القادمة ويعمق شعورها بتراثنا الأصيل

 

بهذه الكلمات البليغة، رسم أ. محمد آل صبيح لوحة مضيئة لمسيرة الدكتور عبدالواحد الزهراني، مؤكّدًا أن إرثه الفكري والشعري ليس مجرد ذكرى، بل هو زادٌ للأجيال ونبراس يضيء درب الثقافة.

قصيدة مؤثرة من الشاعر حسن الزهراني في حق الدكتور عبدالواحد، تكشف عن مكانته الأدبية والإنسانية العالية. مقال يبرز أثر الكلمة والوفاء الشعري.

الأعلى