الأعمال الكاملة

للشاعر عبدالواحد الزهراني

https://abdlwahed.com/wp-content/uploads/2025/09/white_bottom_01-big-size.png
bt_bb_section_bottom_section_coverage_image

راشد بن عيضه الحارثي

راشد بن عيضة بن فالح الحافي

في شهادة مفعمة بالإعجاب والتقدير، يصف الشيخ راشد بن عِيضة الحافي الحارثي الدكتور عبدالواحد بن سعود الزهراني كشخصية شعرية وثقافية بارزة، استطاعت أن تجمع بين أصالة الموروث وإبداع العصر، وأن تترك بصمة خالدة في فضاء الشعر السعودي.

الشيخ راشد بن عيضه بن فالح الحافي الحارثي يقول:

  • في ساحة الإبداع، حيث تتلاقى القلوب على مائدة الكلمة الصادقة، وتلتقي الأرواح في فضاء القصيدة العابقة، يطل علينا اسم الدكتور عبدالواحد بن سعود الزهراني كطودٍ شامخ، جمع بين متانة الفكر وعذوبة البيان، وبين أصالة الموروث واتساع الأفق المعاصر.

  • لم يكن الشعر عنده زينة لفظية أو صنعة باردة، بل كان نسيجًا من الروح، يلتقط نبض الوطن، ويعكس أنفاس الناس، ويترجم مشاعرهم في لغة تنبض بالصدق.

  • خدم الموروث الشعري كما يخدم الحارس الأمين كنوزه، فجعل من القصيدة وعاءً لذاكرة الأمة، وصوتًا يردد أناشيد المجد والكرامة، ويؤرخ لحكايات البطولة والانتماء.

  • وللوطن عنده مساحة الروح من الجسد؛ فقد أحبه بصدق العاشق لمحبوبته، ودافع عنه بصلابة المخلص لعهدٍ قطعه، كتب للوطن قصائد تفيض فخرًا، وألقى الكلمات كما تُلقى التحايا على الرايات الخفاقة في سماء المجد.

  • لقد كان الدكتور عبدالواحد ومازال … وسيبقى بإذن الله، سطرًا مشرقًا في كتاب الشعر السعودي، ورايةً ترفرف في سماء الثقافة، وعنوانًا لفخر الوطن وأبنائه.

بهذه الكلمات الرائعة، أكد الشيخ راشد الحارثي أن الدكتور عبدالواحد الزهراني ليس مجرد شاعر، بل رمز للوفاء للوطن والثقافة، وسطر مشرق يضيء تاريخ الشعر السعودي ويخلّد فخر الوطن.

إترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة تم وضع علامة عليها بـ *

الأعلى