في شهادة تعكس تقديرًا عميقًا، يصف الأستاذ الدكتور محمد الثبيتي الدكتور عبدالواحد بن سعود الزهراني كشخصية فريدة أسست لمرحلة نوعية في الشعر، وجعلت من نفسه أيقونة متفردة فكراً وسلوكاً وتفاعلاً.
أ. د محمد الثبيتي يقول:
- 
تقف المُفردات عاجزة عن منح شخصيِّة أثرت الساحة الشعرية بطرح مختلف وأسست لمرحلة نوعية طوّر من خلالها مكانتها لتنقلها من الإطار الضيِّق إلى آفاق أرحب، دفعت بالكثير من الجماهير للعودة لمتابعتها بعد أن تنحَّت عنها بسبب الكلاسيكية التي لا تتسق مع العصر المُغاش. 
- 
عرَّاب هذه المرحلة هو فيلسوف العرضة الجنوبية عبدالواحد الزهراني الذي أضحى أيقونة مُتفرِّدة -فكراً وسلوكاً وتفاعلاً- إذ مثَّل إضافة إلى كونه شخصية عامة، محطة استثنائية في حياة مَن عرفه عن قُرْب وعامله شخصياً؛ لأنه يولّد لديك حبوراً كبيراً يجعلك في شغف دائمٍ للتواصل معه، بل جعله أنموذجاً يُحتذى وقدوة تُتَبَع. 
كلمات أ. د. محمد الثبيتي تؤكد أن الدكتور عبدالواحد الزهراني لم يكن مجرد شاعر، بل شخصية فكرية وإنسانية متكاملة، جعلت من الشعر والوفاء للوطن والمجتمع مدرسة تُحتذى ويستلهم منها كل من عرفه أو تفاعل مع إبداعه.






