قصيدة التاريخ
في هذا المقال نقدم افضل قصيدة في التاريخ للشاعر
عبدالواحد بن سعود الزهراني، التي تتناول الأحداث التاريخية للأمة العربية بأسلوب شعري عميق ومعبر. تحمل القصيدة رسائل نقدية للواقع الحالي، وتستحضر أمجاد الماضي العريق للأمة، من الحروب والمعارك إلى القيم والمبادئ التي شكلت تاريخ العرب. يعتبر هذا العمل من أبرز أعمال الشاعر، حيث يجمع بين شعر نقدي عربي واستحضار لمآثر الأجداد، ويعكس روح الوطنية والانتماء. قراءة هذه القصيدة تمنح القارئ فرصة للتفكير في أهمية التاريخ والوعي بالقيم الثقافية، وتبرز دور الأدب والشعر في نقل الرسالة وإلهام الأجيال القادمة.
يوم كل هجع في مهجة النوم رحت أقرى كتاب
في سطوره بقية مجد واثار من تاريخ ضايـع
من هنا لا هنـا متناثـره مثل حبـات الغبـــار
عشت حلم امبراطورية الروم وايوانات كسرى
قبل نصبح رعاع في حكومة هرقل وقيصـري
ونهزاميت الفرسان ذات الصوراي خلفتهــا
لولقي ما لقينا جف من وادي اليرموك مـــاه
ساعتهـا قلت للتـاريخ متمردين يلمعونـه
يقحمون الحقيقة الواحضة بين كذب وبين زيف
والتهمت إن في عيني من أيام وليالي قذيــه
انطوت في جفون العين وأخرجتها واذرفتها
الرد
يا عسى من حقرته واحتقرته ورى احتقراك تاب
أعرف الروس إذا ما ذله الله ما تاري خضايـع
بعض الاصحاب مثل القرش الابيض في أيام الغبار
كان ودك نضيق وينكسر خاطري وأنا تكسـرى
ويـش يدخلـك مرٌ ماينـا زم والا قيصــرى
البشر حشدت قواتهـا والصواريخ ألفتهـــا
أول الصف يرمينا وباقي البشر يرموا كمــاه
بشرونـي عن الملهوف من ينقذه ويلم عونـه
كل حاجر يقيض وكل عضو يبادر بالنزيـــف
آنا مـا ودي آجـرح بسيف الكلام وتلقى اذيه
عدها غلطة مني وذرفت لسان اذرفتها
هذه تعتبر افضل قصيدة في التاريخ للشاعر عبدالواحد بن سعود الزهراني، حيث تعكس الأمجاد الماضية، وتحمل رسائل نقدية للواقع، وتذكرنا بضرورة التعلم من التاريخ والعمل لمستقبل أفضل.
القصيدة تعد من افضل قصيدة في التاريخ لأنها تجمع بين الوعي التاريخي والشعور الوطني العميق.
للمزيد عن الشاعر يمكن زيارة صفحته على موقعنا:
حول الشاعر عبدالواحد الزهراني